هي آلة تسجيل الوقت (الزمن)، من طريق قياس الماء، الذي ينقص من وعاء. وتسمى، كذلك، كليبسدرا. ويرجع الفضل في اختراعها إلى أفلاطون، نحو عام 400 ق.م.
تتكون الساعة المائية من وعاء زجاجي، على جانبه مقياس مدرج، معد بإحكام. فعندما يخرج الماء من الوعاء يحدد الماء المتبقي فيه الوقت. وطرأت تحسينات عديدة على أداة قياس الوقت، مثل استخدام جسم عائم، يشير إلى الزمن. وفي هندسة أخرى لهذه الأداة، كان الماء المتساقط على شكل قطرات، يدير عجلة صغيرة، متصلة بعقارب، على واجهة القرص المدرج. وقد استخدمت الساعة المائية في روما، في وقت مبكر، يرجع إلى عام 159ق.م. واستخدمت في أثينا، لضبط مدة المرافعات في المحاكم.