وقد عرف المصريون القدماء منذ ما يقرب من 3400 سنة نوعاً جديداً هو ” الساعة المائية ” من حساب انقضاء كل اثنتي عشرة ساعة ليلاً ونهاراً، صيفاً وشتاءً وقد ابتكرت أول ” ساعة مائية ” في عهد أمنحتب الأول، بفضل رجل يدعى ” أمنمحات ” وكان منقوشاً بداخلها اثنا عشر سطراً رأسياً، بها أحد عشر ثقباً زائفاً، تختلف بينها المسافات بما يناسب ساعات الليل الاثنتى عشر، وتسيل المياه من خلال ثقب بالقاع من تحت القدر المنقوش، ولمعرفة الساعة لابد من مراقبة مستوى المياه داخل الإناء عند أقرب ثقب.
أما النقوش الموجودة على الإناء من الخارج فتبين رموزاً لكواكب وأفلاك، مع قائمة بأرواح حامية لكل عشرة أيام من السبوع في التقويم المصري القديم،، وأما النقوش الوسطي فتسجل النجوم القطبية في شكل أرباب وحيوانات، وكانوا يبتكرون دورات يمكن استعمالها لمعرفة الوقت، فقد أدركوا أن تدفق الماء من ثقب في وعاء مملوء بالسائل يحدث بمعدل ثابت، وقد أدت هذه الفكرة إلى اختراع الساعة المائية وكان الماء في تلك الساعات المائية القديمة ينساب من ثقب قرب قاع إناء حجري وكانت العلامات المحفورة على جدران الوعاء تبين الساعات بحيث يعرف الناس الوقت بالنظر إلى كمية الماء المتبقية في الوعاء
أما النقوش الموجودة على الإناء من الخارج فتبين رموزاً لكواكب وأفلاك، مع قائمة بأرواح حامية لكل عشرة أيام من السبوع في التقويم المصري القديم،، وأما النقوش الوسطي فتسجل النجوم القطبية في شكل أرباب وحيوانات، وكانوا يبتكرون دورات يمكن استعمالها لمعرفة الوقت، فقد أدركوا أن تدفق الماء من ثقب في وعاء مملوء بالسائل يحدث بمعدل ثابت، وقد أدت هذه الفكرة إلى اختراع الساعة المائية وكان الماء في تلك الساعات المائية القديمة ينساب من ثقب قرب قاع إناء حجري وكانت العلامات المحفورة على جدران الوعاء تبين الساعات بحيث يعرف الناس الوقت بالنظر إلى كمية الماء المتبقية في الوعاء