يبدو أن "معاناة" بلوتو لترقيته مجددا إلى مصاف الكواكب لا تزال مستمرة، فبعد أن غُيّرت تسميته من كوكب إلى كويكب بعد اكتشاف ند له أكبر منه حجما والمسمى إيريس، أظهرت دراسة أن إيريس ليس فقط أكبر من بلوتو وإنما أثقل أيضا مم يزيل الشكوك من أن بلوتو ليس عملاق حزام كيوبر كما كان يمسمى سابقا.
حتى عام 2005 كان بلوتو الكوكب الوحيد في حزام كيوبر، الذي هو عبارة عن سحابة من الصخور تمتد في الأطراف الخارجية للمجموعة الشمسية، لكن اكتشاف جسم جار له و أكبر منه حجما هو أيريس، ثم جسم آخر، سيريس، ليس في حزام كيوبر وإنما في حزام صخري بين مداري المريخ وزحل، واجسام أخرى يُتوقع اكتشافها، مم يطرح السؤال هل نعتبر هذه الأجسام كواكب كما هو حال بلوتو رافعين عدد كواكب النظام الشمسي إلى احدي عشرة، وربما أكثر في المستقبل، أم تُصنف ككويكبات، وبالتالي تغيير تصنيف بلوتو الذي ظل كوكبا لما يقارب القرن من الزمن.
هذا الموضوع سبب جدالا حادا في اجتماع الإتحاد الفلكي العالمي (الهيئة المخولة لهذا الغرض) في شهر أغسطس ماي من عام 2005، لكنه خلُص إلى اعتبار الأجسام الجديدة إضافة إلى بلوتو ككويكبات وليس كواكب.
في هذا البحث الذي قاده مكتشف إيريس: مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي نشر في مجلة علوم اليوم، أظهرت الدراسات أن أيريس إضافة لكونه أكبر من بلوتو، فإن كتلته أكبر كذلك. باستعمال المرصد كاك إضافة ألى مصبار هابل، وبمراقبة مدار القمر ديسنوميا حول إيريس، أظهر الفريق أن كتلة إيريس أكبر من بلوتو بـ 27%. مدعما ما ذهب إليه الإتحاد الفلكي العالمي.
حتى عام 2005 كان بلوتو الكوكب الوحيد في حزام كيوبر، الذي هو عبارة عن سحابة من الصخور تمتد في الأطراف الخارجية للمجموعة الشمسية، لكن اكتشاف جسم جار له و أكبر منه حجما هو أيريس، ثم جسم آخر، سيريس، ليس في حزام كيوبر وإنما في حزام صخري بين مداري المريخ وزحل، واجسام أخرى يُتوقع اكتشافها، مم يطرح السؤال هل نعتبر هذه الأجسام كواكب كما هو حال بلوتو رافعين عدد كواكب النظام الشمسي إلى احدي عشرة، وربما أكثر في المستقبل، أم تُصنف ككويكبات، وبالتالي تغيير تصنيف بلوتو الذي ظل كوكبا لما يقارب القرن من الزمن.
هذا الموضوع سبب جدالا حادا في اجتماع الإتحاد الفلكي العالمي (الهيئة المخولة لهذا الغرض) في شهر أغسطس ماي من عام 2005، لكنه خلُص إلى اعتبار الأجسام الجديدة إضافة إلى بلوتو ككويكبات وليس كواكب.
في هذا البحث الذي قاده مكتشف إيريس: مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي نشر في مجلة علوم اليوم، أظهرت الدراسات أن أيريس إضافة لكونه أكبر من بلوتو، فإن كتلته أكبر كذلك. باستعمال المرصد كاك إضافة ألى مصبار هابل، وبمراقبة مدار القمر ديسنوميا حول إيريس، أظهر الفريق أن كتلة إيريس أكبر من بلوتو بـ 27%. مدعما ما ذهب إليه الإتحاد الفلكي العالمي.