لقد تطور العلم من البداية المبكرة للإنسانية. لأن الإنسان فضولي بطبعه ولديه القدرة علي تدوين وتسجيل الأشياء.فلقد بدأ الإنسان يزرع ويحصد ويربي الدواجن ويرعي الحيوانات منذ 10 آلاف سنة. فتولدت لديه التجارب واكتشف قوانين الكون والحياة. فالإنسان رغم ما بلغه من علم إلا أنه ما زال يلهث وراءه ببلا نهاية.فبينما نجده توصل لمعرفة الأعداد منذ الحضاراات القديمة نجده منذ نصف قرن قد إكتشف الجينات المسببة للسرطان والكواركات التي هي أصغر بكثير من الذرة والبروتونات.وقد اتبع التنبؤ العلمي ليصف أشياء أو يتوقع أحداثا لم تقع بعد. كما يتوقع الفلكيون ظاهرة الخسوف والكسوف أو كما توقع الكيميائي الروسي مندليف عام 1869في جدوله الدوري لترتيب العناصرفوصف فيه الخواص الكيميائية وا الطبعية لعناصر لم تكتشف بعد.
وكان للعلم تطبيقات عملية محدودة.حتي مجيء الثورة الصناعية في القرن 18.فلقد دخلت التكنولوجيا حياتنا وأصبحت جزءا أساسيا لانستغي عنه من خلال تكنولوجيات متعددة.واكتشف الإنسان الميكروسكوبات وأطلع من خلالها علي عالم الميكروبات والخلايا الحية ومكوناتها من الجينات بتقنية متطورة من الميكروسكوبات الإلكترونية. واكتشف التلسكوبات ولاسيما التلسكوبات العملاقة فتوغل من خلالها لأعماق الكون. قرأي ما لم يره بشر من قبل من مجرات عملاقة وبلايين النجوم. واستطاع من خلال تقنياته المتطورة إرسال مركبات ومسابر فضائية جهزت بأحدث ماتوصل العلم الحديث.
وتطورت أساليب المواصلات من عربات يجرها الخيول إلي طائرات أسرع من الصوت تطوي المسافات طيا.وقضي الإنسان علي الأوبئة التي كانت تحصده بالملايين من خلال الطعوم والأمصال لتوقيها أو من خلال الأدوية، مما أطال أعمار البشر. فالعلم في تنام لايعرف مداه. وأصبحت عصوره قد قصرت من قرون إلي عقود.ومن عقود إلي سنوات.ودخلت الثورة الصناعية منذ القرن 18 عصر البخار والكهرباء والميكنة.حتي جاء القرن العشرون فدخلنا فيه عدة عصور متلاحقة ومتتابعة.فشهدنا فيه الإنفجار العلمي والحضاري مما غير وجه الحياة فوق الأرض في كل المجالات.ووصل في نصفه الثاني الإنسان للقمر وتجاوز فيه إسار جوه المحيط بالأرض لينطلق في عصر الفضاء لأول مرة في تاريخ البشرية.وعلي صعيد آخر دخلنا عصر الاستنساخ بما له وعليه. ولوث الإنسان بيئته حيث مشربه ومأكله وهوائه. وأصبح يعاني من آثار هذه الملوثات القاتلة التي طالت البحر والبر والهواء. مما جعل كوكبنا كوكبا عليلا.
وكان للعلم تطبيقات عملية محدودة.حتي مجيء الثورة الصناعية في القرن 18.فلقد دخلت التكنولوجيا حياتنا وأصبحت جزءا أساسيا لانستغي عنه من خلال تكنولوجيات متعددة.واكتشف الإنسان الميكروسكوبات وأطلع من خلالها علي عالم الميكروبات والخلايا الحية ومكوناتها من الجينات بتقنية متطورة من الميكروسكوبات الإلكترونية. واكتشف التلسكوبات ولاسيما التلسكوبات العملاقة فتوغل من خلالها لأعماق الكون. قرأي ما لم يره بشر من قبل من مجرات عملاقة وبلايين النجوم. واستطاع من خلال تقنياته المتطورة إرسال مركبات ومسابر فضائية جهزت بأحدث ماتوصل العلم الحديث.
وتطورت أساليب المواصلات من عربات يجرها الخيول إلي طائرات أسرع من الصوت تطوي المسافات طيا.وقضي الإنسان علي الأوبئة التي كانت تحصده بالملايين من خلال الطعوم والأمصال لتوقيها أو من خلال الأدوية، مما أطال أعمار البشر. فالعلم في تنام لايعرف مداه. وأصبحت عصوره قد قصرت من قرون إلي عقود.ومن عقود إلي سنوات.ودخلت الثورة الصناعية منذ القرن 18 عصر البخار والكهرباء والميكنة.حتي جاء القرن العشرون فدخلنا فيه عدة عصور متلاحقة ومتتابعة.فشهدنا فيه الإنفجار العلمي والحضاري مما غير وجه الحياة فوق الأرض في كل المجالات.ووصل في نصفه الثاني الإنسان للقمر وتجاوز فيه إسار جوه المحيط بالأرض لينطلق في عصر الفضاء لأول مرة في تاريخ البشرية.وعلي صعيد آخر دخلنا عصر الاستنساخ بما له وعليه. ولوث الإنسان بيئته حيث مشربه ومأكله وهوائه. وأصبح يعاني من آثار هذه الملوثات القاتلة التي طالت البحر والبر والهواء. مما جعل كوكبنا كوكبا عليلا.