بسم الله الرحمن الرحيم
كوكب الزهره
توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما فكلاهما لهم نفس الحجم
والكتلة والكثافة وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد،
ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت دراسة الكوكب عن قرب،
لقد اكتشف العلماء أن الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا توجد
محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي كثيف مكون من ثاني أكسيد
الكربون في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه وسحبه وأمطاره من
حمض الكبريتيك وعلى سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط
الجوي للأرض عند سطح البحر.
الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة مئوية، تلك
الحرارة تكونت بفعل كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد
الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت الزجاجية، تمر أشعة الشمس من
خلال غلافه الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه ولا يسمح لها
بالخروج إلى الفضاء الخارجي هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من
عطارد وهو الأقرب للشمس.
اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته
البالغة 225 يوم ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب فتبدو
الشمس لساكن الزهرة تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.
وحتى وقت قريب كان العلماء لا يستطيعون دراسة جغرافية سطح
الكوكب لكثافة سحبه التي تحجب الرؤية بالمناظير الفلكية
العادية، ولكن مع تطور التلسكوب الراديوي أمكن الرؤية من خلال
تلك السحب، وكانت هناك رحلات ناجحة إلى الكوكب منها بايونير
عام 1978 ورحلة ماجلان عام 1990 و 1994 وهي رحلات أمريكية،
والرحلة الروسية فينيرا 15 ، 16 عامي 1983 و 1984 وقد زودت
تلك الرحلات العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه.
سطح الزهرة حديث نسبيا من الناحية الجغرافية، ومن الواضح أن
سطحه أعيد تكوينه منذ 300 إلى 500 مليون سنة خلت، مما يجعل
العلماء في حيرة كيف ولماذا حدث هذا، طبوغرافية الكوكب تتكون
من سهول واسعة مغطاة بالحمم البركانية وجبال ومرتفعات تكونت
بفعل النشاط الجيولوجي.
مرتفع ماكس مونتس في منطقة عشتار هي أعلى قمة على الزهرة، أما
منطقة افروديت فهي اعلي منطقة تمتد حول نصف خط استواء الكوكب.
الصور التي التقطتها رحلة ماجلان لتلك الأرض المرتفعة تظهر أن
حوالي 2.5 كيلومتر منها ذات لمعان غير عادي، ومميزة بتربة
رطبة، وعلى كل حال لا وجود للماء السائل على سطح الكوكب أو
إنها تجمعت في تلك الأرض. والاقتراح النظري لهذا هو تجمع من
مكونات معدنية، أظهرت الدراسات أن تلك المواد من ممكن انها من
مكونات الحديد، هذه المكونات لا تستقر على السهول وربما استقرت
على المرتفعات، ومن الممكن ان تكون مواد معدنية غريبة أخري
تعطي نفس النتائج ولكن بتركيز اقل.
تملئ الحفر الكثيرة والمنتشرة سطح الكوكب، الحفر الصغيرة هي
اقل من 2 كيلومتر وغير موجودة بفعل الغلاف الجوي الثقيل ولكن
الاستثناء هو حدوثها جراء سقوط نيازك كبيرة انشطرت قبل الارتطام
بسطحه مكونة تجمع حفر، تغطي البراكين وتأثيراتها سطح الكوكب
فعلى الأقل 85% من سطحه مكون من حمم بركانية التي تضخ حمما
رهيبة تمتد إلى المئات من الكيلومترات وامتدت إلى الأراضي
المنخفضة لتكون سهول شاسعة. اكثر من مائة ألف بركان صغير
بالإضافة إلى المئات من البراكين الضخمة تخرج حممها إلى سطح
الكوكب، هذا الفيضان من الحمم شكل مجاري أو ممرات كثيرة معقدة
تمتد لمئات الكيلومترات، ويوجد واحد منهم يمتد لحوالي 7000
كيلومتر عبر الكوكب.
صورة لسطح الكوكب التقطت بواسطة المركبة الروسية فينيرا 9 وهي اول مركبة فضائية تهبط على سطح كوكب في عام 1975
كوكب الزهره
توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما فكلاهما لهم نفس الحجم
والكتلة والكثافة وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد،
ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت دراسة الكوكب عن قرب،
لقد اكتشف العلماء أن الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا توجد
محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي كثيف مكون من ثاني أكسيد
الكربون في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه وسحبه وأمطاره من
حمض الكبريتيك وعلى سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط
الجوي للأرض عند سطح البحر.
الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة مئوية، تلك
الحرارة تكونت بفعل كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد
الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت الزجاجية، تمر أشعة الشمس من
خلال غلافه الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه ولا يسمح لها
بالخروج إلى الفضاء الخارجي هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من
عطارد وهو الأقرب للشمس.
اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته
البالغة 225 يوم ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب فتبدو
الشمس لساكن الزهرة تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.
وحتى وقت قريب كان العلماء لا يستطيعون دراسة جغرافية سطح
الكوكب لكثافة سحبه التي تحجب الرؤية بالمناظير الفلكية
العادية، ولكن مع تطور التلسكوب الراديوي أمكن الرؤية من خلال
تلك السحب، وكانت هناك رحلات ناجحة إلى الكوكب منها بايونير
عام 1978 ورحلة ماجلان عام 1990 و 1994 وهي رحلات أمريكية،
والرحلة الروسية فينيرا 15 ، 16 عامي 1983 و 1984 وقد زودت
تلك الرحلات العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه.
سطح الزهرة حديث نسبيا من الناحية الجغرافية، ومن الواضح أن
سطحه أعيد تكوينه منذ 300 إلى 500 مليون سنة خلت، مما يجعل
العلماء في حيرة كيف ولماذا حدث هذا، طبوغرافية الكوكب تتكون
من سهول واسعة مغطاة بالحمم البركانية وجبال ومرتفعات تكونت
بفعل النشاط الجيولوجي.
مرتفع ماكس مونتس في منطقة عشتار هي أعلى قمة على الزهرة، أما
منطقة افروديت فهي اعلي منطقة تمتد حول نصف خط استواء الكوكب.
الصور التي التقطتها رحلة ماجلان لتلك الأرض المرتفعة تظهر أن
حوالي 2.5 كيلومتر منها ذات لمعان غير عادي، ومميزة بتربة
رطبة، وعلى كل حال لا وجود للماء السائل على سطح الكوكب أو
إنها تجمعت في تلك الأرض. والاقتراح النظري لهذا هو تجمع من
مكونات معدنية، أظهرت الدراسات أن تلك المواد من ممكن انها من
مكونات الحديد، هذه المكونات لا تستقر على السهول وربما استقرت
على المرتفعات، ومن الممكن ان تكون مواد معدنية غريبة أخري
تعطي نفس النتائج ولكن بتركيز اقل.
تملئ الحفر الكثيرة والمنتشرة سطح الكوكب، الحفر الصغيرة هي
اقل من 2 كيلومتر وغير موجودة بفعل الغلاف الجوي الثقيل ولكن
الاستثناء هو حدوثها جراء سقوط نيازك كبيرة انشطرت قبل الارتطام
بسطحه مكونة تجمع حفر، تغطي البراكين وتأثيراتها سطح الكوكب
فعلى الأقل 85% من سطحه مكون من حمم بركانية التي تضخ حمما
رهيبة تمتد إلى المئات من الكيلومترات وامتدت إلى الأراضي
المنخفضة لتكون سهول شاسعة. اكثر من مائة ألف بركان صغير
بالإضافة إلى المئات من البراكين الضخمة تخرج حممها إلى سطح
الكوكب، هذا الفيضان من الحمم شكل مجاري أو ممرات كثيرة معقدة
تمتد لمئات الكيلومترات، ويوجد واحد منهم يمتد لحوالي 7000
كيلومتر عبر الكوكب.
صورة لسطح الكوكب التقطت بواسطة المركبة الروسية فينيرا 9 وهي اول مركبة فضائية تهبط على سطح كوكب في عام 1975
المصدر : alkoon