(الاسم مشتق من اليونانية حيث أن هيدرو تعني ماء وجين تعني تكوّن.
يسمى في الترجمات الحديثة المَوْهَن، على وزن فعلن من المَاه، أي
الماء، رمزه الكيميائي العربي هـ) هو عنصر كيميائي في الجدول
الدوري ويرمز له بالرمز هـ - H وله الرقم الذري 1. وفي ظروف
الضغط والحرارة القياسية فإنه غاز عديم اللون والرائحة، لا فلزي،
وحيد التكافؤ، سريع الاشتعال، ثنائي الذرة. الهيدروجين أخف
الغازات وأكثرها تواجدا في الكون. يوجد في الماء وكل المركبات
العضوية والكائنات الحية.
والكيميائيون لم يتوصلوا حتى الآن إلى قرار حول المكان الذي يجب
أن يشغله الهيدروجين في جدول مندلييف الدوري، فهم يضعونه في آن
واحد في فصيلتين: في الفصيلة السابعة حيث ينسب إلى الهالوجينات
كالفلور والكلور والبروم، وفي الفصيلة الأولى لتشابهه مع الفلزات
القلوية كالليثيوم والصوديوم والبوتاسيوم. وقد اكتشف البحاثة
السوفييت أن الهيدروجين يكتسب فجأة لدى تعريضه إلى ضغط يبلغ
ثلاثة ملايين ضغط جوي خاصة غريبة وهي أنه يصبح ناقلا للكهرباء كأي
فلز من الفلزات المعروفة. فالهيدروجين على ما يبدو هو فلز
يتم تحضير الهيدروجين في المعمل عن طريق تفاعل الأحماض مع
الفلزات مثل الزنك. أما لتحضير الهيدروجين بكميات كبيرة
للاستخدامات الصناعية فيتم ذلك عن طريق تعديل البخار بالغاز
الطبيعي. كما أن التحليل الكهربائي للماء يعتبر من الطرق
البسيطة, ولكن تكاليفه عالية لدرجة عدم استخدامه تجاريا. ويحاول
العلماء هذه الأيام الوصول لطرق جديدة لإنتاج الهيدروجين, وأحد
هذه الطرق يتضمن استخدام الطحالب. كما أنه توجد طريقة أخرى
تتضمن استخدام الجلوكوز والسوربيتول, والذي يتم في درجة حرارة
منخفضة, واستخدام عامل حفاز جديد.
يسمى في الترجمات الحديثة المَوْهَن، على وزن فعلن من المَاه، أي
الماء، رمزه الكيميائي العربي هـ) هو عنصر كيميائي في الجدول
الدوري ويرمز له بالرمز هـ - H وله الرقم الذري 1. وفي ظروف
الضغط والحرارة القياسية فإنه غاز عديم اللون والرائحة، لا فلزي،
وحيد التكافؤ، سريع الاشتعال، ثنائي الذرة. الهيدروجين أخف
الغازات وأكثرها تواجدا في الكون. يوجد في الماء وكل المركبات
العضوية والكائنات الحية.
والكيميائيون لم يتوصلوا حتى الآن إلى قرار حول المكان الذي يجب
أن يشغله الهيدروجين في جدول مندلييف الدوري، فهم يضعونه في آن
واحد في فصيلتين: في الفصيلة السابعة حيث ينسب إلى الهالوجينات
كالفلور والكلور والبروم، وفي الفصيلة الأولى لتشابهه مع الفلزات
القلوية كالليثيوم والصوديوم والبوتاسيوم. وقد اكتشف البحاثة
السوفييت أن الهيدروجين يكتسب فجأة لدى تعريضه إلى ضغط يبلغ
ثلاثة ملايين ضغط جوي خاصة غريبة وهي أنه يصبح ناقلا للكهرباء كأي
فلز من الفلزات المعروفة. فالهيدروجين على ما يبدو هو فلز
يتم تحضير الهيدروجين في المعمل عن طريق تفاعل الأحماض مع
الفلزات مثل الزنك. أما لتحضير الهيدروجين بكميات كبيرة
للاستخدامات الصناعية فيتم ذلك عن طريق تعديل البخار بالغاز
الطبيعي. كما أن التحليل الكهربائي للماء يعتبر من الطرق
البسيطة, ولكن تكاليفه عالية لدرجة عدم استخدامه تجاريا. ويحاول
العلماء هذه الأيام الوصول لطرق جديدة لإنتاج الهيدروجين, وأحد
هذه الطرق يتضمن استخدام الطحالب. كما أنه توجد طريقة أخرى
تتضمن استخدام الجلوكوز والسوربيتول, والذي يتم في درجة حرارة
منخفضة, واستخدام عامل حفاز جديد.