مكوك الفضاء الخاص بـوكالة ناسا
الأمريكية، والذي يدعى رسميا نظام النقل الفضائي (STS)، هو مركبة فضائية تستخدم من طرف حكومة الولايات المتحدة لرحلات الفضاء المأهولة، ومن المقرر أن يسحب من الخدمة في سنة 2010.
عند الإطلاق يتشكل المكوك من:
خزان وقود خارجي ذو لون برتقالي متأكسد.
صاروخان للدفع يعملان بالوقود الصلب، نحيفين وأبيضين SRB.
المركبة المدارية والتي هي عبارة عن مركبة تشبه الطائرة ذات أجنحة والتي تمثل مكوك الفضاء، يمكنها نقل الأجهزة الثقيلة إلى الفضاء، كما يمكنها حمل الأقمار الصناعية وإطلاقها إلى الفضاء.
المكوك يستطيع أن ينقل رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ويعيدهم إلى الأرض مع حمولة قد تصل إلى 32 طن من الأقمار الاصطناعية وبشر ومعدات. ومن أهم مميزات هذه المركبة هو أنه يعاد استخدامها جزيئا.
يبدأ المكوك إقلاعه بشكل عمودي كالصاروخ التقليدي، ثم يتم فصل الصاروخين اللذان يعملان بالوقود الصلب ثم يتبعهما فصل خزان الوقود الخارجي (البرتقالي) من المركبة الطائرة أثناء عملية الارتفاع. وتصل المركبة الطائرة وحدها إلى الفضاء الخارجي، وذلك بعدما تكتسب سرعة الهروب من الجاذبية الأرضية وتقدر ب 11.93كم/ث.
يسقط الصاروخان الذان يعملان بالوقود الصلب في المحيط حيث تتم استعادتهما للاستخدام من جديد. بينما يسقط أيضا خزان الوقود (البرتقالي اللون) في المحيط، لكنه لا يستعمل مرة ثانية.
وبعد أن يتم المكوك مهمته في مدار حول الأرض، يستخدم آخر كمية وقود مخزونة داخله لتوجيهه إلى مسار عودة إلى الأرض. وتهبط المركبة المحلقة هبوطا حرا كالطائرة الشراعية بدون أى دفع إضافى بزاوية صغيرة محاولة التخفيف من قوة الجاذبية الناتجة عن السقوط الحر والتخفيف من احتكاكها بالهواء بحيث يكون ارتفاع درجة حرارتها الناتجة عن احتكاكها بالهواء في الحدود التي تتحملها إلى أن تصل إلى الأرض وتهبط مثل الطائرات العادية على المدرج ويتم كبحها بعد التصاق العجل بالأرض عن طريق مظلات تفتح لتقليل مسافة التوقف. المميز في مركبة المكوك عن الصاروخ التقليدى أنها مصممة للقيام بأكثر من رحلة والعودة للارض.
الأمريكية، والذي يدعى رسميا نظام النقل الفضائي (STS)، هو مركبة فضائية تستخدم من طرف حكومة الولايات المتحدة لرحلات الفضاء المأهولة، ومن المقرر أن يسحب من الخدمة في سنة 2010.
عند الإطلاق يتشكل المكوك من:
خزان وقود خارجي ذو لون برتقالي متأكسد.
صاروخان للدفع يعملان بالوقود الصلب، نحيفين وأبيضين SRB.
المركبة المدارية والتي هي عبارة عن مركبة تشبه الطائرة ذات أجنحة والتي تمثل مكوك الفضاء، يمكنها نقل الأجهزة الثقيلة إلى الفضاء، كما يمكنها حمل الأقمار الصناعية وإطلاقها إلى الفضاء.
المكوك يستطيع أن ينقل رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ويعيدهم إلى الأرض مع حمولة قد تصل إلى 32 طن من الأقمار الاصطناعية وبشر ومعدات. ومن أهم مميزات هذه المركبة هو أنه يعاد استخدامها جزيئا.
يبدأ المكوك إقلاعه بشكل عمودي كالصاروخ التقليدي، ثم يتم فصل الصاروخين اللذان يعملان بالوقود الصلب ثم يتبعهما فصل خزان الوقود الخارجي (البرتقالي) من المركبة الطائرة أثناء عملية الارتفاع. وتصل المركبة الطائرة وحدها إلى الفضاء الخارجي، وذلك بعدما تكتسب سرعة الهروب من الجاذبية الأرضية وتقدر ب 11.93كم/ث.
يسقط الصاروخان الذان يعملان بالوقود الصلب في المحيط حيث تتم استعادتهما للاستخدام من جديد. بينما يسقط أيضا خزان الوقود (البرتقالي اللون) في المحيط، لكنه لا يستعمل مرة ثانية.
وبعد أن يتم المكوك مهمته في مدار حول الأرض، يستخدم آخر كمية وقود مخزونة داخله لتوجيهه إلى مسار عودة إلى الأرض. وتهبط المركبة المحلقة هبوطا حرا كالطائرة الشراعية بدون أى دفع إضافى بزاوية صغيرة محاولة التخفيف من قوة الجاذبية الناتجة عن السقوط الحر والتخفيف من احتكاكها بالهواء بحيث يكون ارتفاع درجة حرارتها الناتجة عن احتكاكها بالهواء في الحدود التي تتحملها إلى أن تصل إلى الأرض وتهبط مثل الطائرات العادية على المدرج ويتم كبحها بعد التصاق العجل بالأرض عن طريق مظلات تفتح لتقليل مسافة التوقف. المميز في مركبة المكوك عن الصاروخ التقليدى أنها مصممة للقيام بأكثر من رحلة والعودة للارض.