لوب يحقق إنجازاً شخصياً بعد فوزه في النروج
حقق سائق سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم في المواسم الخمسة الأخيرة (رقم قياسي) انجازاً شخصياً بعد فوزه برالي النروج، المرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات (من أصل 12)، معززاً الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات بعدما رفع رصيده إلى 49 فوزاً.
وسيطر لوب على الرالي منذ اليوم الأول لكن وصيفه ومنافسه الفنلندي ميكو هيرفونن سائق فورد بقي قريباً منه حتى المرحلة الخاصة الأخيرة بعدما كان بعيداً عن الفرنسي بفارق 2.6 ثانية فقط في نهاية اليوم الأول ثم 15 ثانية بعد الثاني و9.8 ثانية بعد اليوم الختامي، دون أن يحرمه من تحقيق فوزه الثاني على الطرقات الثلجية بعد الأول عام 2004 في رالي السويد.
يُذكر أن لوب فاز الموسم الماضي برالي فنلندا لأول مرة في مسيرته إلا أن هذا الرالي كان في آب/أغسطس أي لم يكن على الطرقات الثلجية، وبات البطل الفرنسي الصيف الماضي السائق الثامن غير الفنلندي الذي يتوج بطلاً لذلك الرالي الذي كان يُعرف سابقاً باسم رالي البحيرات الـ 1000.
ونجح لوب اليوم في إضافة إنجاز جديد إلى رصيده لكن هذه المرة على الصعيد الشخصي، وهو تسجيله ثلاثة انتصارات متتالية على ثلاثة أنواع من المسارات، إذ اختتم موسم 2008 بفوزه برالي بريطانيا "الوحلي" ثم بدأ 2009 بفوزه برالي أيرلندا "الإسفلتي" ومن ثم أضاف لقب رالي النروج "الثلجي".
واستحق لوب فوزه برالي النروج لأول مرة بعد أن كان اكتفى بالمركز الرابع عشر في النسخة السابقة والوحيدة عام 2007 بسبب تعرضه لحادثين، لأنه تخطى "عائق" أن يكون أول المنطلقين في الأيام الثلاثة من هذا الرالي الذي تكون من 23 مرحلة خاصة امتدت لمسافة 360.90 كلم، وما يحمله هذا الواقع من صعوبة كون أول المنطلقين يقوم بمهام "تنظيف" المسار من التكتلات الثلجية وغيرها من العوائق أمام السائقين الآخرين.
"ميكو (هيرفونن) قدم أداءً رائعاً في هذا الرالي وأجبرني على القيادة بأقصى قدراتي من المرحلة الأولى حتى الختامية"، هذا ما قاله لوب اليوم الأحد بعد المرحلة الخاصة الأخيرة من أصل ست تألف منها اليوم الأخير، الذي كان الأصعب على البطل الفرنسي لأن المتسابقين خاضوا المراحل الثلاث الصباحية في فترة بعد الظهر أيضاً ما يعني أنه نظف أيضاً ما تركته جميع السيارات الأخرى على المسار في القسم الثاني من المراحل الست.
وتابع لوب "أخيراً، نجحنا في تحقيق الفوز. كان من الصعب جداً علينا من الناحية الذهنية أن نواصل ضغطنا حتى النهاية خصوصاً أنه كنا نعلم تماماً أننا قد نخسر كل شيء عند المنعطف الأخير. إنه أمر مثير للغاية أن تفوز بهذه الطريقة".
وتفوق لوب الذي فاز بتسع مراحل خاصة منها اثنان اليوم (17 و23)، على ثلاثي فورد هيرفونن وزميل الأخير ومواطنه ياري ماتي لاتفالا الذي حل ثالثاً بفارق 1.21.8 دقيقة، والنروجي هينينغ سولبرغ سائق فريق شتوبارت الذي أنهى السباق بفارق 3.33.5 د عن الصدارة.
أما زميل لوب الإسباني دانيال سوردو فحل في المركز الخامس، أمام النروجي بتر سولبرغ الذي يشارك على متن سيتروين كسارا نسخة 2006 بعد انسحاب سوبارو من بطولة العالم.
ويدخل لوب إلى المرحلة الثالثة من بطولة العالم التي ستكون في قبرص من 13 إلى 15 الشهر المقبل، وهو في الصدارة بفارق 6 نقاط عن هيرفونن و8 عن زميله سوردو، فيما ابتعدت سيتروين بفارق 10 نقاط عن فورد.
وسيكون البطل الفرنسي مرشحاً لتعزيز هذه الصدارة وإضافة فوز جديد إلى رصيده القياسي لأنه سيطر على رالي قبرص بشكل تام في آخر ثلاث نسخات أعوام 2004 و2005 و2006 قبل أن يغيب رالي الجزيرة عن الروزنامة العالمية.
حقق سائق سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم في المواسم الخمسة الأخيرة (رقم قياسي) انجازاً شخصياً بعد فوزه برالي النروج، المرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات (من أصل 12)، معززاً الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات بعدما رفع رصيده إلى 49 فوزاً.
وسيطر لوب على الرالي منذ اليوم الأول لكن وصيفه ومنافسه الفنلندي ميكو هيرفونن سائق فورد بقي قريباً منه حتى المرحلة الخاصة الأخيرة بعدما كان بعيداً عن الفرنسي بفارق 2.6 ثانية فقط في نهاية اليوم الأول ثم 15 ثانية بعد الثاني و9.8 ثانية بعد اليوم الختامي، دون أن يحرمه من تحقيق فوزه الثاني على الطرقات الثلجية بعد الأول عام 2004 في رالي السويد.
يُذكر أن لوب فاز الموسم الماضي برالي فنلندا لأول مرة في مسيرته إلا أن هذا الرالي كان في آب/أغسطس أي لم يكن على الطرقات الثلجية، وبات البطل الفرنسي الصيف الماضي السائق الثامن غير الفنلندي الذي يتوج بطلاً لذلك الرالي الذي كان يُعرف سابقاً باسم رالي البحيرات الـ 1000.
ونجح لوب اليوم في إضافة إنجاز جديد إلى رصيده لكن هذه المرة على الصعيد الشخصي، وهو تسجيله ثلاثة انتصارات متتالية على ثلاثة أنواع من المسارات، إذ اختتم موسم 2008 بفوزه برالي بريطانيا "الوحلي" ثم بدأ 2009 بفوزه برالي أيرلندا "الإسفلتي" ومن ثم أضاف لقب رالي النروج "الثلجي".
واستحق لوب فوزه برالي النروج لأول مرة بعد أن كان اكتفى بالمركز الرابع عشر في النسخة السابقة والوحيدة عام 2007 بسبب تعرضه لحادثين، لأنه تخطى "عائق" أن يكون أول المنطلقين في الأيام الثلاثة من هذا الرالي الذي تكون من 23 مرحلة خاصة امتدت لمسافة 360.90 كلم، وما يحمله هذا الواقع من صعوبة كون أول المنطلقين يقوم بمهام "تنظيف" المسار من التكتلات الثلجية وغيرها من العوائق أمام السائقين الآخرين.
"ميكو (هيرفونن) قدم أداءً رائعاً في هذا الرالي وأجبرني على القيادة بأقصى قدراتي من المرحلة الأولى حتى الختامية"، هذا ما قاله لوب اليوم الأحد بعد المرحلة الخاصة الأخيرة من أصل ست تألف منها اليوم الأخير، الذي كان الأصعب على البطل الفرنسي لأن المتسابقين خاضوا المراحل الثلاث الصباحية في فترة بعد الظهر أيضاً ما يعني أنه نظف أيضاً ما تركته جميع السيارات الأخرى على المسار في القسم الثاني من المراحل الست.
وتابع لوب "أخيراً، نجحنا في تحقيق الفوز. كان من الصعب جداً علينا من الناحية الذهنية أن نواصل ضغطنا حتى النهاية خصوصاً أنه كنا نعلم تماماً أننا قد نخسر كل شيء عند المنعطف الأخير. إنه أمر مثير للغاية أن تفوز بهذه الطريقة".
وتفوق لوب الذي فاز بتسع مراحل خاصة منها اثنان اليوم (17 و23)، على ثلاثي فورد هيرفونن وزميل الأخير ومواطنه ياري ماتي لاتفالا الذي حل ثالثاً بفارق 1.21.8 دقيقة، والنروجي هينينغ سولبرغ سائق فريق شتوبارت الذي أنهى السباق بفارق 3.33.5 د عن الصدارة.
أما زميل لوب الإسباني دانيال سوردو فحل في المركز الخامس، أمام النروجي بتر سولبرغ الذي يشارك على متن سيتروين كسارا نسخة 2006 بعد انسحاب سوبارو من بطولة العالم.
ويدخل لوب إلى المرحلة الثالثة من بطولة العالم التي ستكون في قبرص من 13 إلى 15 الشهر المقبل، وهو في الصدارة بفارق 6 نقاط عن هيرفونن و8 عن زميله سوردو، فيما ابتعدت سيتروين بفارق 10 نقاط عن فورد.
وسيكون البطل الفرنسي مرشحاً لتعزيز هذه الصدارة وإضافة فوز جديد إلى رصيده القياسي لأنه سيطر على رالي قبرص بشكل تام في آخر ثلاث نسخات أعوام 2004 و2005 و2006 قبل أن يغيب رالي الجزيرة عن الروزنامة العالمية.