جلبت لنا ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات معها وجها مختلفا للتواصل الاجتماعي، فأضحت برمجيات مثل الماسنجر وخدمات مثل الفيسبوك، تمثل لغة التواصل الفعلي بين سكان اليوم.
وحتى أجسد لكم أبعاد هذه الثورة (إن صح التعبير)، سأضرب لكم أمثلة لمشاهد عايشتها بنفسي.
المشهد الأول:
بينما كنت انتظر دوري عند المحاسب في أحد محلات السوبرماركت الكبرى، و إذ بفتاة مع أختها الصغرى تهم بوضع مشترياتها على السير البلاستيكي، فظهرت من خلفها فتاة ربتت على كتفها ثم عانقتها بحرارة وقبل أن تتركها لتكمل وضع مشترياتها قالت لها “طيب أخليك الحين، وأشوفك على الماسنجر“.
المشهد الثاني:
هاتفي الجوال يرن، الرقم المتصل صديقة عزيزة، أجيبها بالسلام والسؤال عن الحال والأحوال، فترد علي “خلينا نكمل على الماسنجر”
المشهد الثالث:
إمرأة متزوجة وغير عاملة لديها من الأطفال ما يكفي لشغل يومها. في اجتماع الأسرة تتجاذب أطراف الحديث مع قريبتها عن أحدث الطبخات ومنتديات الطبخ، ثم تقترح عليها “إذا تستخدمين الماسنجر أضيفيني عشان نتبادل الطبخات“.
—-
انتهى!! ثلاث مشاهد ومثلها كثير تحكي لنا التغير الذي طرأ على نمط تواصلنا الاجتماعي، قد يكون السبب وراء الزحف إلى استخدام الماسنجر وغيره للتواصل هو الكلفة المادية، فبرنامج مثل الماسنجر وغيره لا يكلف شيئا على الإطلاق، فالاتصال بالإنترنت موجود ومدفوع، والوقت اللازم للجلوس على جهاز الحاسب متوفر بشكل متواصل، فما الذي يمنع أن نستبدل الجوالات والهواتف الأرضية بأخرى توفر لنا الحصول على قائمة الأصدقاء 24 ساعة؟!!
وحتى أجسد لكم أبعاد هذه الثورة (إن صح التعبير)، سأضرب لكم أمثلة لمشاهد عايشتها بنفسي.
المشهد الأول:
بينما كنت انتظر دوري عند المحاسب في أحد محلات السوبرماركت الكبرى، و إذ بفتاة مع أختها الصغرى تهم بوضع مشترياتها على السير البلاستيكي، فظهرت من خلفها فتاة ربتت على كتفها ثم عانقتها بحرارة وقبل أن تتركها لتكمل وضع مشترياتها قالت لها “طيب أخليك الحين، وأشوفك على الماسنجر“.
المشهد الثاني:
هاتفي الجوال يرن، الرقم المتصل صديقة عزيزة، أجيبها بالسلام والسؤال عن الحال والأحوال، فترد علي “خلينا نكمل على الماسنجر”
المشهد الثالث:
إمرأة متزوجة وغير عاملة لديها من الأطفال ما يكفي لشغل يومها. في اجتماع الأسرة تتجاذب أطراف الحديث مع قريبتها عن أحدث الطبخات ومنتديات الطبخ، ثم تقترح عليها “إذا تستخدمين الماسنجر أضيفيني عشان نتبادل الطبخات“.
—-
انتهى!! ثلاث مشاهد ومثلها كثير تحكي لنا التغير الذي طرأ على نمط تواصلنا الاجتماعي، قد يكون السبب وراء الزحف إلى استخدام الماسنجر وغيره للتواصل هو الكلفة المادية، فبرنامج مثل الماسنجر وغيره لا يكلف شيئا على الإطلاق، فالاتصال بالإنترنت موجود ومدفوع، والوقت اللازم للجلوس على جهاز الحاسب متوفر بشكل متواصل، فما الذي يمنع أن نستبدل الجوالات والهواتف الأرضية بأخرى توفر لنا الحصول على قائمة الأصدقاء 24 ساعة؟!!