المذنبات
منذ عهد قريب إعتقد العديد من الناس أن المذنبات نذير شؤم او
إشارة لحدث سيئ على وشك أن يحدث، لم يكن يعرف البشر الية حركة
الأجسام في السماء، لذا فمشاهدة مذنب لابد وأنه كان يسبب القلق،
وهناك العديد من السجلات التاريخية والقطعة الفنية التي تسجل
ظهور المذنبات وربطهم بأحداث فظيعة اصابتهم مثل الحروب أو
الثورات.
ومع تقدم العلوم اصبحنا نعرف أن تلك المذنبات ما هي إلا كتل من
الثلج والغبار التي تعبر مركز النظام الشمسي بشكل دوري من مكان
ما في دوراتها الخارجية، وبعض المذنبات تكرر زياراتها، وعندما تقترب
المذنبات بما فيه الكفاية من الشمس، تبدأ حرارة الشمس في تبخير
المذنبات، مما يجعلها مرئية بفضل ذيل الغاز والغبار الناتج عن
عملية التبخير، واحيانا تكون هذه الذيول بطول ملايين الكيلومترات.
في 1985-1986, زارت المركبة الفضائية جيتو Giotto المذنب المشهور
هالي في أخر زيارة لهالي إلى النظام الشمسي الداخلي، في عام 1994
أصبح مذنب شوماكر ليفي محصورا بجاذبية المشتري وهبط وتحطم في المشتري.
في 1996 و 1997 شاهدنا مذنب هياكوتاك Hyakutake ومذنب
هال بوب Hal-Bopp، وقد كان مذنب هال بوب أحد ألمع المذنبات التي
شوهدت من الأرض، مذنب لينر Linear إكتشف في عام 1999 وأقترب من
الشمس في يوليو 2000. مركبة الفضاء ستارداست Stardust تتبعت
هذا المذنب في يناير 2004 وجمعت عينات من المذنب للعودة بها إلى
الأرض.
إن أحدث مهمة للمذنبات هي روزيتا Rosetta وستهبط على سطح مذنب
يسمى تشريموف-جيراسمينكو Churyumov Gerasimenko .
نواة المذنب
هي الجزء المركزي الرئيسي للمذنب، وهو الجزء الصلب منه، مكون من
نوع خاص من الغبار الذي يطلق علية الغبار المنفوش، لأنه يمكن أن
يكون ذو وزن خفيف وملئ بالفتحات كالإسفنج، وفتحات الإسفنج هذه
مملوئة بالثلوج في الغالب من الماء وثاني أكسيد الكربون
(الثلج الجاف) وأول أكسيد الكربون.
أمدت دراسة نواة كلا من المذنب هال بوب والمذنب هيكوتيك العلماء
بأفكار جديدة حول تركيب وتطور المذنب، ولكنهم ما زالوا لا
يعرفون هل النواة صلبة جدا مثل الأرض الصلبة أم ناعمة وقابلة
للكسر مثل كرة الثلج، نأمل ان تمدنا مهمة روزيتا القادمة
وهبوطها على سطح المذنب بمعلومات لإكتشاف كم مدى صلابته.
عندما يقترب اي مذنب من الشمس، يبدأ بالتبخير وتشكيل غيمة وذيل
بشكل مدهش، توضح الصورة الملتقطة للمذنبات بأن التبخير قد يحدث
فقط في أماكن معينة في النواة، وهذه البقع من التبخير
تدعو "النفاثات"، مذنب هالي كان يمتلك ثلاث نفاثات متميزة على
سطحه عندما إقترب من الشمس في عام 1986.
منذ عهد قريب إعتقد العديد من الناس أن المذنبات نذير شؤم او
إشارة لحدث سيئ على وشك أن يحدث، لم يكن يعرف البشر الية حركة
الأجسام في السماء، لذا فمشاهدة مذنب لابد وأنه كان يسبب القلق،
وهناك العديد من السجلات التاريخية والقطعة الفنية التي تسجل
ظهور المذنبات وربطهم بأحداث فظيعة اصابتهم مثل الحروب أو
الثورات.
ومع تقدم العلوم اصبحنا نعرف أن تلك المذنبات ما هي إلا كتل من
الثلج والغبار التي تعبر مركز النظام الشمسي بشكل دوري من مكان
ما في دوراتها الخارجية، وبعض المذنبات تكرر زياراتها، وعندما تقترب
المذنبات بما فيه الكفاية من الشمس، تبدأ حرارة الشمس في تبخير
المذنبات، مما يجعلها مرئية بفضل ذيل الغاز والغبار الناتج عن
عملية التبخير، واحيانا تكون هذه الذيول بطول ملايين الكيلومترات.
في 1985-1986, زارت المركبة الفضائية جيتو Giotto المذنب المشهور
هالي في أخر زيارة لهالي إلى النظام الشمسي الداخلي، في عام 1994
أصبح مذنب شوماكر ليفي محصورا بجاذبية المشتري وهبط وتحطم في المشتري.
في 1996 و 1997 شاهدنا مذنب هياكوتاك Hyakutake ومذنب
هال بوب Hal-Bopp، وقد كان مذنب هال بوب أحد ألمع المذنبات التي
شوهدت من الأرض، مذنب لينر Linear إكتشف في عام 1999 وأقترب من
الشمس في يوليو 2000. مركبة الفضاء ستارداست Stardust تتبعت
هذا المذنب في يناير 2004 وجمعت عينات من المذنب للعودة بها إلى
الأرض.
إن أحدث مهمة للمذنبات هي روزيتا Rosetta وستهبط على سطح مذنب
يسمى تشريموف-جيراسمينكو Churyumov Gerasimenko .
نواة المذنب
هي الجزء المركزي الرئيسي للمذنب، وهو الجزء الصلب منه، مكون من
نوع خاص من الغبار الذي يطلق علية الغبار المنفوش، لأنه يمكن أن
يكون ذو وزن خفيف وملئ بالفتحات كالإسفنج، وفتحات الإسفنج هذه
مملوئة بالثلوج في الغالب من الماء وثاني أكسيد الكربون
(الثلج الجاف) وأول أكسيد الكربون.
أمدت دراسة نواة كلا من المذنب هال بوب والمذنب هيكوتيك العلماء
بأفكار جديدة حول تركيب وتطور المذنب، ولكنهم ما زالوا لا
يعرفون هل النواة صلبة جدا مثل الأرض الصلبة أم ناعمة وقابلة
للكسر مثل كرة الثلج، نأمل ان تمدنا مهمة روزيتا القادمة
وهبوطها على سطح المذنب بمعلومات لإكتشاف كم مدى صلابته.
عندما يقترب اي مذنب من الشمس، يبدأ بالتبخير وتشكيل غيمة وذيل
بشكل مدهش، توضح الصورة الملتقطة للمذنبات بأن التبخير قد يحدث
فقط في أماكن معينة في النواة، وهذه البقع من التبخير
تدعو "النفاثات"، مذنب هالي كان يمتلك ثلاث نفاثات متميزة على
سطحه عندما إقترب من الشمس في عام 1986.